مركز البرير الثقافي

يعتبر مركز البرير الثقافي من بين الكيانات المختلفة في الجامعة ويعتبر قاعدة معلومات. قدم المركز ندوات متواصلة لتعزيز الجوانب الاجتماعية والثقافية في السودان. يسعى المركز إلى خلق جو صحي للأنشطة العلمية والفكرية المختلفة من خلال تقديم محاضرات أسبوعية في مواضيع مختلفة. ويتحدث في الندوات عدد كبير من العلماء والمفكرين والسياسيين والمهنيين والرياضيين والفنانين والمتدينين. لذلك يمثل مركز البرير الثقافي منتدى مجانيًا يستضيف أبرز المفكرين والمثقفين والمبدعين. المنتدى يستقطب القدرات الفكرية السودانية والعربية. أنشئ المركز بهدف توفير لقاء تلتقي فيه النخب مع الجمهور لمناقشة مختلف القضايا الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجذب المواطنين والوطن. إلى جانب بعض القضايا الدولية الهامة. ويهدف المركز إلى تشجيع وتسهيل نشر الثقافة وتبادل المعلومات بصفته منتدى يتبنى القضايا الملحة للدولة في مختلف المجالات. يمثل المركز حلقة الوصل بين الجامعة والجمهور السوداني. تطمح إلى تحقيق تنوع الموضوعات في سياق نظام يوفر فرصًا عادلة للتعامل مع الموضوعات المختارة. يتم نشر الموضوعات التي يقدمها المركز بطرق مختلفة لضمان الفوائد الكامنة وراءها. ويتحقق ذلك من خلال اختيار بعض الموضوعات لنشرها في كتاب مركز البرير الثقافي ووسائل الإعلام المختلفة. لذلك أصبح المركز مثالاً ثقافياً مشهوراً في الأوساط السودانية والعربية للمعيار المتميز للمحاضرات التي يقدمها المركز واهتمامه بالتراث السوداني والقضايا الفكرية المعاصرة التي يعالجها جميعاً مثقفون بارزون وشخصيات ثقافية ومهنيون من. السودان والعالم العربي

يعتبر مركز البرير الثقافي بجامعة العلوم والتقانة والذي أسسه الدكتور المعتز محمد أحمد البرير تخليدا لذكري والده الشيخ الراحل محمد أحمد البرير طيب الله ثراه في العام 1996م ويعتبر من اهم وأبرز المراكزالثقافية بالسودان من خلال ما يقدم من ندوات أسبوعية مختلفة يقدمها كوكبة من العلماء والمفكرين ومن رجال الدين والسياسة والفنون بأشكالها المختلفة وقد اصبح مركز البرير الثقافي حلقة وصل بين الجامعة والمجتمع الخارجي عبر مايقدمه من ندوات ومحاضرات وفعاليات مختلفة إجتذبت شرائح نوعية من المجتمع بالعاصمة الخرطوم وبذلك صار مركز البرير الثقافي عنوانا ثقافيا بارزا في الاوساط الفكرية السودانية وسائر أرجاء العالم العربي وذلك لإبراز الجهود الرامية للأنفتاح علي قضايا الفكر والأدب المعاصر والاهتمام بالتراث القومي السودان

وهذه نماذج من الندوات التي قدمها مركز البرير الثقافي تلحظون فيها التنوع في تناول القضايا الاجتماعية المختلفة

ظاهرة التسول وإنعكاساتها على المجتمع

التاريخ :24 /5 /1999 م

بدأت الندوة الأسبوعية لمركز البرير الثقافى يوم الأثنين الموافق 24 /5 /1999 م فى تمام السابعة مساء .

االحضور :

الأستاذة نفيسة أحمد الأمين ,مقدم شرطة حسين حوبات والأستاذ على مهدى والأستاذة سمية فضل المولى وإخلاص يوسف التجانى بالإضافة لجمع غفير من الجمهور والطلاب وإستهلت الندوة باَيات من القرأن الكريم تلتها قصيدة شعرية عن المتشرد من أحد طلاب الكلية وبعد تقديم وتعريف الوضع الإجتماعى والأسرى ومؤشرات ومداخلات عن هذه الظاهرة … إفتتحت الندوة .وفى إفادات الأستاذ على مهدى ركز على تنامى الظاهرة وإنتشارها فى الخرطوم وإمتدادها إلى مختلف المدن وإتساع دائرة التشرد فى الوطن .أما الأستاذة سمية بشير إفتتحت حديثها بجزء صغير من قصيدة الشاعر الكبير (الحردلو ) تقول لى شنو . وأكدت بأن الوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه للنهوض مما أسمته بالأزمات المفتعلة وأشارت إلى إتساع رقعة السودان وتعدد ثقافاته ولغاته المحلية وأن القيم والمبادئ وكل ماتقوم به الأسرة نحو أولادها والتربية متوارثة من الأجداد لكن والحديث للأستاذة سمية فإن الجفاف والتصحر والهجرة من الريف للمدن أدى لإفرازات فى المجتمع من ضمنها التسول والإنحراف ومخدرات وسرقة ومن ثم تشرد وهو موضوع ندوة اليوم .لكن الأستاذة الباحثة إخلاص يوسف التجانى لخصت العلاج والترياق فى تفعيل دور (ديوان الزكاة والمنظمات الإجتماعية والوعى الدينى ) وخرجت الندوة بمقترحات من بضروة الإهتمام بدور الرعاية وتأهيل الشباب وإيجاد فرص عمل لهم

  • أثر تدفق المعلومات فى عصر الفضائيات

التاريخ 29 /2 / 1999

المتحدث الرئيسى : البروفيسر على محمد شمو

إبتدر البروفيسر على محمد شمو حديثه قائلا ً لأى شخص يدرس التلفاز يجد مشكلة فى علاقة المايكروفون بالمتحدث ومن المفترض أن لايحجب جزء من وجه المتحدث وهذه من التقنيات التى يجب دراستها ويقول بأن الصوت من أصعب الأشياء فى التلفاز لأن الحرص على الصورة يكون على حساب الصوت وهذه واحدة من مشكلات موضوع المعلومات وأثر قضية تدفق وخدمة المعلومات وهذه مميزات هذا العصر وقدم المتحدثين مداخلات وحلول للمشكلات والعقبات خلال ندوة ( أثر تدفق المعلومات فى عصر الفضائيات)

وخلصت توصيات الندوة إلى

1/أن إستخدام التقانة يحتاج إلى تعليم متقدم

2 / التقنية العالية فى مجال الإنترنت تستخدم من قبل الصفوة فى السودان

3 / العالم الإسلامى يحتاج إلى إنشاء شبكة معلومات عن  الحضارة الإسلامية

وخلصت الندوة ضرورة الإهتمام بالتكنلوجيا وتوظيفها فى خدمة المجتمع كما هدفت الندوة إلى ضرورة الإهتمام بقضية المعلومات وتطورها مع الوسائل الإلكترونية الحديثة ولابد من مواكبة دول العالم الثالث والإهتمام بقضية المعلومات والمعلوماتية فى عصر الفضائيات وقد أم الندوة جمهور غفير من الإعلاميين ومن رواد المركز وسجلت وسائل الإعلام حضوراً كبيرا ً ومقدراً

  • دلالات الأسماء عند أهل السودان

التاريخ 19 أغسطس 1999 م

المتحدث : الأستاذ الطيب محمد الطيب

وتحدث الأستاذ الطيب محمد الطيب خلال الندوة عن دلالات الأسماء فى السودان وكان مدخله فى تلك الفترة التى توحد فيها أهل السودان فى عهد السلطة الزرقاء فى مطلع القرن السادس عشر 1504 م وهذه الفترة هى التى وحدت أهل السودان وجمعتهم فى بوتقة موحدة أما الأستاذة نفيسة المليك تناولت الهجرات السامية المختلطة التى وفدت من الجزيرة العربية وإنتشرت فى كل بقاع أفريقيا وجنوب أروبا وقد إستقر العرب فى السودان بحسب الأستاذة نفيسة المليك  لتشابه البيئة وكان ذلك قبل أن يغير النيل مجراه لذلك إحتفظنا بالعروبة والأفريقية وجاءت أهداف الندوة تناولت دلالات الأسماء عند أهل السودان والأبعاد التاريخية للأسماء ومدلولاتها فى القرأن الكريم والتراث الثقافى السودانى بمختلف مكوناته الأثنية والثقافية والإجتماعية وحضر الندوة جمهور غفير من أهل التخصص فى مجال التاريخ واللغة العربية والمهتمين بالثقافة السودانية .

  • حفظ المعلومات بين النمط اليدوى والإلكترونى

التاريخ :30 / 9 / 1999 م

المتحدث :الدكتور على  صالح على كرار

وأشار المتحدث الأول الدكتور على  صالح كرار إلى مفهوم الحضارات المختلفة التى إهتمت بمسألة التدوين والكتابة والتى يمكن أن نتبين أنها تتدرج تحت أطر واسعة منها مايعرف بأوعية المرحلة قبل التقليدية ونصت بها كل المواد التى صنعت من موارد طبيعية توفت للحضارات المختلفة مثل حضارة مابين النهرين (دجلة والفرات) وهى فترات ضاربة فى جذور التاريخ قبل إكتشاف الورق .

وخلصت الندوة بعد مداخلات من المهتمين والمتخصصين بالإضافة للجمهور إلى عدة توصيات منها

1/ أن المكتبة الإلكترونية أصبحت ضرورة لابد منها ولاخوف منها على إلغاء التعامل الورقى بالسودان

2/ لابد من ربط الجامعات بشبكة إلكترونية ثم ربط الولايات الأخرى بهذه الشبكة حتى يكون إنسياب المعلومة متاحاً للجميع

3/ عدم وجود الشبكات الإلكترونية يؤدى إلى عدم وجود الإعلام والمعلومة

4 / لابد من الإهتمام بأوعية المعلومات

هدفت الندوة إلى أهمية حفظ المعلومات وأرشفتها بطريقة علمية وأكاديمية وإدخال التقنية الحديثة وحوسبة المعلومات وحفظها كما أشارت الندوة إلى ضرورة الإهتمام بالوثائق بدار الوثائق القومية ودور الوثائق القومية فى حفظ المعلومات الخاصة بحضارة أهل السودان وأشارت الندوة إلى ضرورة الإستفادة من التقدم التقنى والتكنلوجى فى حفظ المعلومات وسهولة إنسيابها للباحثين فى كافة المجالات .

  • وضع الكتابة على شبكة الإنترنت

التاريخ :21 / 2 / 2000م

قدم الندوة الأستاذ عباس مصطفى صابر

 تناولت الندوة نشأت شبكة الإنترنت منذ بداية الستينات والتطورات العلمية لشبكة الإنترنت فى العالم وضرورة الإستفادة منها فى كافة المجالات العلمية ومدى الإستفادة من تبادل المعلومات للمتخصصين فى هذا المجال .وقدم  المتحدث الأول الأستاذ عباس مصطفى صادق ثلاثة أوراق زكر منها الجانب الأول نشأة الإنترنت والثانى التواجد اللغوى فى شبكة الإنترنت والثالث وضع اللغة العربية فى شبكة الإنترنت وهو المحور الأساسى للندوة .أما الأستاذ عبدالله اَدم خاطر طرح تساؤولات حول الإستعداد للدخول فى عصر جديد لم نعايشه وللكننا متأدين والحديث له من إمكانية تجاوزنا له وأشارفى الوقت ذاته إلى أن العولمة هى التبادل الحر وينظر إليها البعض بالسطوة على المجتمعات الفقيرة .وخرجت الندوة بتوصيات أهمها تركيز الجهود على جمعية الإنترنت التى أنشأها إتحاد العرب لحل المشكلة المتعلقة بالإنترنت فى العالم العربى مع ضرورة التركيز على اللغة العربية فى مجال الإنترنت حتى يسهل ذلك على العرب فى مجال البرمجة وتعليم الإنترنت .. إجراء مزيد من الدراسات وإنشاء عدد من مراكز الإنترنت فى السودان حتى تعم فائدتة للجميع فى عصر العولمة .وأم الندوة جمهور مقدر من رواد المركز والباحثين والمهتمين بمجالات التقنية والتكنلوجية

  • اَراء ومفاهيم حول الإستنساخ

التاريخ : 28 / 2 / 2000 م

قدم الندوة الدكتور محمد سيدأحمد العلوى

وفى كلمات رحب  الأستاذ بالحضور وأشاد بإسهامات الكلية وحول موضوع الندوة أكد بأن أول تجربة للإستنساخ على جنين( الضفادع ) وقد أوضحت نتيجة هذه التجربة أن توصل العلماء إلى  أن نواة الجنين تستمر من مرحلة ال 16 إلى مرحلة 32 بنفس قدرتها فى البويضة المخصبة ومنذ ذلك اليوم بدأت التجارب على نقل فى الحيوانات البرمائية ويرجع ذلك لأن البرمائيات بويضتها تمتاز بكبر الحجم إذا ماقورنت مع الحيوانات الأخرى شرح خلال الندوة مفهوم الإستنساخ من الناحية العلمية وكيفية بدء الفكرة والتجارب العلمية التى تمت فى هذا السياق وأشار الدكتور إلى أن الإعلام أعطى الموضوع أهمية كبرى بعد ولادة (النعجة دولى ) المشهورة وقدمت الندوة اَراء مختلفة فى هذا السياق .وخلصت الندوة إلى ضرورة مراعاة أهمية الإستنساخ فى الدين وإقامة سلسلة ندوات فى موضوع  الإستنساخ لحيويته مع التطبيقات الطبية فى عملية الإستنساخ وكانت الندوة قد حظيت بحضور غفير من المهتمين والعارفين بالمجال .

  • تجربة الشاعر الهادى اَدم (الشعرية )

التاريخ :6 /2 / 2000 م

 تناولت الندوة تجربة الأستاذ الهادى اَدم (الشعرية )وهى تجربة رائدة وشهيرة وتناولت الندوة أيضاً ديوانه ( كوخ الأشواق ) وألقى الشاعر مجموعة من قصائده المتميزة وتناولت الندوة العلاقة الفنية مابين أم كلثوم والشاعر الهادى اَدم الذى تغنت له (غداً ألقاك)وتقدم المتحدث الأول فى الندوة الأستاذ عبدالمنعم الكتيابى بالشكر للشاعر الهادى اَدم وللحضور الذى ظل مداوماً لسلسلة ندوات منتدى مركز البرير الثقافى من الأجهزة الإعلامية والشعراء والأدباء وقدم الأستاذ نبذة عن الشاعر الجليل منذ ولادته بمنطقة الهلالية وتخرجه فى كلية العلوم جامعة القاهرة وعمله كأستاذ بوزراة التربية والتعليم ورئيساً لشعبة اللغة العربية وفى كلمات منمقة صاغ  فيها إسهامات الشاعر الهادى اَدم مع أجياله للنهوض بالشعوب فيما إستهل الهادى اَدم حديثه بالتحية للحضور الكبير وعبر عن سعادته بالدعوة التى قدمت له من الكلية وأثنى على جهودها فى نشر الثقافة والعلم فى ربوع البلاد . وعن تجربته الأولى تحدث قائلاً :أننى عشقت الكلمة منذ الصغر وأذكر أننى فى المدرسة الأولية كنت أميل لقراءة الشعر مع عدم إهتمامى بالنثر شجعنى على ذلك والدى الذى كان يهوى الشعر فزاد تعلقى بذلك وكانت بداية إنطلاقتى الشعرية .وقدم الشاعر نماذج من أشعاره للحضور .

فيما قدمت إدارة  التوثيق والإتصال بالكلية أغنية (غداً ألقاك ) على الفديو كليب بصوت كوكب الشرق (أم كلثوم ).وفى ختام الندوة أوصت بضرورة الإهتمام بكبار الشعراء السودانيين للمحافظة على إبداعهم  وتوزيعه على الناس وكرم خلال الندوة الشاعر الجليل الهادى اَدم لما قدمه للأدب السودانى من الشعر الرصين والذى إستطاع به تمثيل السودان بالخارج حتى صار من كبار الأدباء العرب .

  • مشكلة المياه فى القرن الحادى والعشرين

التاريخ :27 /3 /2000

المتحدث الأول الدكتور أحمد محمد اَدم ركز على إشكالية المياه عموماً والإتفاقيات التى أبرمت وقال أن المياه أساس الحياه كما قال الله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حى ) صدق الله العظيم وثبت  والحديث للدكتور أحمد محمد اَدم بأن الكميات المتوفرة الاَن على الرقعة الأرضية مالحة لايستفاد منها إلا 2,5 فقط من المياه وهى المياه الصالحة للشرب والتى تعادل 40 ألف كيلو متر مكعب موزعة على أنحاء العالم وإنها يصعب الوصول إليها لأن معظمها يقع فى أماكن جليدية والعزبة نفسها يوجد 97 % منها فى باطن الأرض .ومن المداخلات عقب الدكتور يعقوب أبوشورة الذى بدوره قال أن الأهداف الرئيسية لإيجاد المياه العزبة للحيوانات والبيئة والرؤية المستقبلية للقرن الجديد وتحديد مشاكل المياه بعناية وإيجاد الحلول لها مع تجنب الناحية السلبية كما يجب تخطيط وتنمية الموارد المائية والمحافظة على إدارة المياه وتوفير الإحتياجات وكذلك القيمة الإقتصادية للمياه.

وخلصت الندوة إلى ..

1/أهمية العلاقة بين المواطنين والمحافظة على المياه

2/ يجب  مراعاة مبدأ الإشتراك فى المياه والفوائد وليس تقاسم المياه كنظرة قديمة

3 / يمكن الإستفادة من المياه عن طريق التصدير

  • العلاقة الفنية بين الفاتح حمتو ونادر خضر

المتحدث الأول الأستاذ الفاتح حمتو تحدث عن تجربته الفنية والأدبية والعلاقة مع الفنانيين وكذلك أيضاً التعاون الفنى بينه وبين الفنان الأستاذ نادر خضر الذى قدم له عدد من أعماله الشعرية المختلفة وتم فى هذا السياق قيام بروفات على نظام الورش الفنية حتى يحسن التجويد الفنى لهذه الأعمال الغنائية وأهمية دور الشراكة والتعاون الفنى بين الشاعر والفنان وقد أثمرت هذه العلاقة فى تقديم أعمال رائعة ومتميزة وكانت إضافة وثمرة من ثمرات ذلك التعاون الذى كان موجوداً أصلاً فى الساحة الفنية منذ سنوات طويلة ثم تحدث بعد ذلك الفنان نادر خضر عن تلك العلاقة الفنية مع الشاعر الفاتح حمتو وقدم بعد ذلك على خشبة مسرح مركز  منتدى البرير الثقافى العديد من الأعمال الفنية الرائعة التى نالت إستحسان الحضور كما شارك فيها عدد من رواد الصحافة الفنية وأثروا الندوة بمداخلاتهم القيمة وأمها جمهور غير من المواطنين بجانب المشاركة الفاعلة لطلاب كلية التقانة.

  • زكريات دار الرياضة أمدرمان

التاريخ:9 / 10 / 2000

المتحدث الأول كمال سينة تناول تاريخ دار الرياضة أمدرمانبإعتباره  من الدور الكبيرة على مستوى السودان والتى بنيت فى حقبة قديمة من تاريخ السودان وتحدث عن مباريات كرة القدم بين الهلال والمريخ والموردة والفرق الأوربية التى زارت السودان فى تلك الحقبة التاريخية وكذلك كانت دار الرياضة ملتقى للفكاهة والفن والفنانين والشخصيات الشعبية المشهورة وشارك أيضاً بمداخلة الدكتورالمعتز محمد أحمد البرير  حادى ركب الكلية الذى أمن على أهمية الرياضة فى السودان والدور المنتظر منها وأشار المعتز فى كلمته إلى العلاقة الحميمية التى تجمعه وأسرته مع الوسط الرياضى فى مدينة أمدرمان .وخلصت الندوة إلى ضرورة الإهتمام بالرياضة ودورها وسط الشباب وتشكيلها للوجدان السودانى

  • العبادى مابين الدوبيت والحقيبة

تناول الفريق إبراهيم أحمد عبدالكريم مسيرة الشاعر المبدع الكبير إبراهيم العبادى وإسهاماته الثقافية والأدبية فى مسيرة الإبداع السودانى وعضد المتحدث عن العلاقة الكبيرة مابين شعر الدوبيت وهو شعر ضارب فى عمق التاريخ وكذلك أيضاً العلاقة المدهشة والمتكاملة مابين أغنيات حقيبة الفن التى إستفادت من التراث الثر لفن شعر الدوبيت وأمن على أهمية هذه العلاقة الفنية الكبيرة مابين فن الدوبيت وأغنيات حقيبة الفن وإلى الدور الرائد والكبير الذى ساهم به العبادى فى هذا المجال .وخرجت  الندوة الفنية بعدد من التوصيات أهمها :

 1/  ضرورة الإهتمام بالتراث القومى السودانى

2 / دور وسائل الإعلام الإذاعة السودانية والتلفزيون القومى فى حفظ وتسجيل هذه الحقب التاريخية من أغنيات خالدات فى مسيرة الفن والغناء  السودانى .

3/ ضرورة الإهتمام بالدوائر البحثية كمركز دراسة الفلكلور لهذا النوع من السمنارات والندوات

  • عنوان الندوة:العملاق الكاشف(أبو الفن)

تاريخ الندوة:

المتحدث:الاستاذ السر قدور

شارك بالغناء :عماد احمد الطيب وعاطف السماني

استهل الندوة الاستاذ السر قدور مباشرة بتعبيره عن سعادته بوجوده في قلعة التعليم والمعرفة والثقافة والتي اصبحت منارة في امدرمان وقال قدور ان سعادته تتضاعف لأن الحديث مرتبط بأحد رواد الفن والتجديد في الاغنية السودانية ابو الفن السوداني المرحوم ابراهيم احمد الكاشف ويأتي للحديث طعم خاص بحسبان مضي نصف قرن علي تأسيس نقابة الفنانين السودانيين حيث كان الكاشف عنصرا محركا لقيام هذه النقابة ربما لانه ينتمي لطبقة العمال وهو رجل نجارقبل ان يكون صاحب معرض او صاحب ورشة حيث بدأ الكاشف حياته بالعمل في مهنة النجارة ثم تطور ليكون صاحب ورشة ومعرض وهذه الروح العمالية ربما تكون السبب اكثربكونه احد المتحمسين لقيام النقابة منذ ان بدات في الاربعينات ثم جاهد مع زملائه لتطوير نقابة الفنانين في العام 1952م ثم قيام النقابة في شهر مايو وكانت وقتها توافق الاحتفال بعيد العمال ولأن العقلية العمالية تسيطر علي الكاشف فقد كان المتسبب في اخر واول اضراب ربما لم يتكرر إلا في امريكا في التسعينات عندما اضرب فناني السينما الأمريكية عن العمل وكان هذا الاضراب الثاني حيث كان الاول بقيادة الكاشفاثر مشاجرة بينه ومتولي عيد مدير الاذاعة وكلاهما رجل مؤثر وله دوره وكان اضراب الفنانين السودانيين بالامتناع عن الغناء في الاذاعة السودانية بسبب ان الفنان كان يتقضي مقابل ذلك فقط اثنين جنيه ثم تبعهم البوليس في اضراب اخر حيث كان الكاشف يري ان المبلغ غير كافي ونجد ان اضراب الكاشف قد اثر في حدثين اثنين اولهما ظهور عدد من المطربين حيث ارادت الاذعة ان ترد علي كبار المطربين الذين امتنعوا عن اداء اغنياتهم عبرها فظر الفنان محجوب عثمان في اغنيته:

قلبي هواهم واصطفاهم بهواهم واشتراهم قلبي مالو اسروهو

وهي من كلمات الشاعر التنقاري ولحنها رمضان حسن ثم اغنية (إفتتان)وتقول كلماتها:

الزهور صاحية وإنت نائم

داعبت شعرك النسائم

وايقظت صوت الحمائم

ثم غني في تلك الفترة خالد محمد احمد والطيب مهران وآخرين وكان الاضراب فرصة للإذاعة لتقلب دفاترها وتبحث عن الاصوات الجديدة وتختار كمية من الناس لينضموا ليسدوا الفراغ حيث كانت الاذاعة تقدم كل تلك الاغنيات علي الهواء مباشرةبما يسمي الحفلة الغنائية ورصدت ميزانية لتسجيل الاغاني حتي تحفظها في العام 1952م فكانت فائدة للفن وللفنانيين لأنها حفظت تراث من الغناء كان يمكن ان يتبخر لولا ذلك الاضراب الذي نبه الاذاعة لكي تحفظ ذلك التراث في مكتبتها

ومضي الاستاذ السر قدور في حديثه عن الكاشف فقال ان الغناء في حية الناس هو عبارة عن مخلوق مرتبط بالمعيشة والعبادة ولا يخرج من الاثنين فظهر الغناء والمديح نتيجة لذلك والنغم اكثر سيطرة من الكلام وماغناه الكاشف وسرور او كرومة هو عبارة عن ترجمة لحركة الناس في معيشتهم ويعتبر الكاشف شيخ الصنايعية واكثرهم تأثيرا ومهارة في الفترة القصيرة التي أمضاها في العام 1935م وحتي رحيله في العام 1969محيث عاش الكاشف في القرن التاسع عشر وكانت اسرته قد جاءت من سيناء وسبق وان زرت منزل اهله في العريش ويقال ان جدوده جاءؤا من المغرب الي الاسكندرية ثم عبروا لسيناء في البحر الاحمروهي منطقة نغمية قريبة من السودان حيث اثبتت الدراسة أن النغم يرتبط بالبحار وليس الانهار وتعتبر منطقة البحر الاحمر غنية بالنغم وتعد اغاني صعيد مصر قريبة من الغناء السوداني

  • أسباب تدهور الكرة السودانية وانعكاساتها على البئة الجامعية

التاريخ 10 مايو 1999م

المتحدثون: طه على البشير ـ الطريفي الصديق ـ كمال شداد

الحضور : وزير التربية والتعليم محمد الشيخ مدني ــ معتمد امدرمان ـ الصادق محمد سالم ولفيف من الرياضيين والصحفيين والاساتذة

بداية الندوة

قدم رئيس الجامعة الدكتور المعتز محمد احمد البرير بالشكر والتقدير لكل الحضور الذي لبي الدعوة لحضور الندوة التي يرون بانها ذات اهمية كبيرة موضحاً ان كلية العلوم والتقانة تولى اهتمامها لحركة المجتمع في كل مناحيها الرياضية والثقافية والاجتماعية وانها سوف تقييم منتدئ اسبوعي لمناقشة القضايا ذات الارتباط بالمجتمع بجانب العديد من الاصدارات الثقافية وقال ان اول سؤال يتبادر للذهن في موضوع الندوة ..هل هناك ازمة في كرة القدم لها تاثيرها على الرياضة الجامعية ؟ وقال انهم ينتظرون الاجابة على هذا السؤال بشقيه من اراء المختصيين ومن التوصيات التي ستتبنى الاجهزة المختصة تنفيذها

خطوط عريضة

قال الرياضي المطبوع طه على البشير أن ندوة بهذا العنوان تحتاج لعدة ندوات واعتبرها مشكلة كبيرة تحتاج للبحث وقال لابد ان تكون هناك رؤوس مواضيع ومجموعة اسئلة تقرب الحضور من عنوان الندوة وقال اول سؤال يجب طرحه ..ماهو وضع السودان من خارطة كرة القدم العالمية والافريقية والعربية ؟ هل المكانة المتميزة التي وصلها السودان نتيجة عمل او نتيجة مبادرات شخصية مثل مبادرة الدكتور عبدالحليم محمد وكمال شداد وابناء كرار بمدينة ود مدني

التدهور

واصل احمد البكري ابوحراز قوله كلمة (تدهور) في اللغة العربية تعني التراجع من مكان عالي وثابت ومستقر فهل هذا حدث للسودان موضحاً أن الفريق الفرنسي هو الحائز على بطولة كاس العالم ولكن في التصنيف الدولي فان البرازيل هي الفريق رقم (1) لانها بقت في مكانها فترة من الزمن وقال ان السودان لم يتدهور لانه لم يكن في موقف ثابت ومستقر فترة من الزمن رغم انه انشئ الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم والاتحاد السوداين ولم لم يحصل على بطولة في مرة واحدة في العام 1970 في بطولة الاندية الافريقية واستضافتها الخرطوم واضاف الطريفي الصديق أن المال ليس سبباً في تدهور الكرة السودانية موضحاً اذا وجدت المال ولم تكن لك خطة فان ذلك المال سيتم هدره موضحاً ان الاندية الرياضية فقيرة وتعتمد على دخل المباريات

اشخاص خارج الوسط

قال رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم كمال شداد هناك اشخاص فرضوا على الرياضة من خارج المجتمع الرياضي واصبحت لهم سلطة ويستطيعون شطب كل رياضي بجرة قلم ووصفهم بانهم غرباء على المجتمع الرياضي واضاف الصحفي الرياضي مزمل ابوالقاسم أن الرياضة جزء من حركة المجتمع وان التدهور اصاب كل المنظومة الاجتماعية وقال كان من الافضل تغيير اسم الندوة من تدهور كرة القدم الى اساليب تطوير كرة القدم

Uncategorized